NORTH PULSE NETWORK NPN

عضو البرلمان عن حزب المحافظين في المملكة المتحدة يدعو المجتمع الدولي لاستعادة رعاياها

نورث بالس

 

زار وفد برلماني من المملكة المتحدة مقر دائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا في مدينة القامشلي، حيث وضع الرئيس المشترك للدائرة الوفد الزائر في صورة الأوضاع القائمة في المنطقة والهجمات التركية المتكررة.

 

وضم الوفد كل من عضو البرلمان عن حزب العمال لويد راسل مويلي، و عضو البرلمان عن حزب المحافظين ماثيو جايمس أوفورد ، حيث تم استقبالهم من قبل الرئيس المشترك لدائرة العلاقات الخارجية بدران جيا كرد، ونائبا الرئاسة المشتركة للدائرة فنر الكعيط، وروبيل بحو، وعضوا الهيئة الإدارية خالد إبراهيم وكلستان علي، بحسب ما ذكره الموقع الإعلامي للدائرة.

 

بعد الترحيب بالوفد الزائر، قال الرئيس المشترك لدائرة العلاقات الخارجية بدران جيا كرد” لقد شهدت المنطقة في الآونة الأخيرة كارثة الزلزال المدمر الذي ضرب سوريا وتركيا، ومن ضمنها مناطق شمال شرق سوريا تأثرت بهذا الزلزال بشكل متفاوت مقارنةً بالمناطق الأخرى، خلفت أضرار بشرية ومادية”.

 

وذكر بدران جيا كرد أن الإدارة الذاتية جهزت قوافل إغاثية كبيرة لمساعدة الناس المنكوبين بدون تمييز “سواء مناطق النظام السوري، أو مناطق المجموعات المسلحة الخاضعة للاحتلال التركي، لكن هذه المساعدات لازالت على المعابر لم يسمح بدخولها، بسب المواقف السياسية المرتبطة بالمجموعات المسلحة والاحتلال التركي والنظام السوري، حيث يتم التعامل مع هذا الوضع الانساني دون حيادية، وهناك تمييز واضح، ومماطلة ممنهجة تجاه المناطق ذات الغالبية الكردية على طرفي الحدود”، حسب موقع دائرة العلاقات.

 

وشدد جيا كرد على أهمية التعاون بين التحالف الدولي، وقوات سوريا الديمقراطية لمواجهة داعش. وأكد بأن التهديدات التركية لم تتوقف حتى في ظل هذه الكارثة الإنسانية تقصف بالمسيرات والمدافع، وتابع ” وهذا دليل واضح على إصرار النظام في سياسة الإبادة تجاه شعبنا وانعكاس هذه السياسة كانت واضحة في التعامل مع الزلزال الكارثي التي ضربت المنطقة، وكذلك ضرب كل الجهود الانسانية لمساعدة المنكوبين عرض الحائط، وهذا دليل أخر عن عنجهية النظام الفاشي التركي في القتل والتدمير”.

 

بدوره قال عضو البرلمان عن حزب العمال لويد راسل مويلي إنهم قدموا إلى المنطقة لمعرفة أوضاع المنطقة واحتياجاتها بعد كارثة الزلزال المدمر، “ومهتمون بمعرفة كيف بنيتم نظاماً قائماً على أخوة الشعوب، والعيش المشترك بين الأقليات والأديان والطوائف فيما بينها”.

 

كما شكر مويلي قوات سوريا الديمقراطية، والإدارة الذاتية في قتالها ونضالها المستمر ضد الإرهاب نيابة عن العالم أجمع.

 

فيما دعا عضو البرلمان عن حزب المحافظين ماثيو جايمس أوفورد المجتمع الدولي لاستعادة رعاياها “اللذين ارتكبوا الجرائم من عناصر وعوائل تنظيم داعش، لأنهم يسببون مشكلة أمنية لا تؤثر فقط على الإدارة الذاتية، لكن على المجتمع الدولي أجمع”.

 

وعبر أوفورد عن إعجابه الكبير بتجربة الإدارة الذاتية التي تشكلت من مختلف مكونات المنطقة والديانات المختلفة، ويتيحون الفرصة للشعب ليعيشوا بانسجام رغم التنوع، وقال “هذا النموذج للإدارة الذاتية سيكون نموذج يحتذى به من قبل الأجزاء الأخرى من العالم والشرق الأوسط”.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.