نورث بالس
عبرت 52 شاحنة مساعدات لمنكوبي الزلزال من معبر أم جلود بمنبج بتسهيل من الإدارة الذاتية، وتحمل الشاحنات مواد إغاثية جمعها أهالي منبج وعشائر شمال وشرق سوريا، إلى مناطق سيطرة القوات التركية والفصائل الموالية لها.
وتعد هذه أول قافلة يسمح لها بالدخول من قبل سيطرة القوات التركية والفصائل الموالية لها بعد سبعة أيام من وقوع الفاجعة.
وأشار المرصد السوري قبل قليل، أن قافلة مساعدات إنسانية مقدمة من أهالي منطقة ريف دير الزور تحت اسم “فزعة الفرات” تتحضر للدخول باتجاه المناطق المنكوبة شمال غربي سوريا عبر معبر عون الدادات بريف منبج الفاصل بين مناطق الإدارة الذاتية ومناطق السيطرة التركية.
ووصلت القافلة إلى جسر قره قوزاق بريف كوباني شرقي حلب، ومن المقرر دخولها خلال ساعات حيث جرى تنسيق بين الطرفين لتسهيل عبورها.
وتتألف القافلة من 25 شاحنة محملة بخيام ومواد غذائية وأدوية وحليب أطفال وألبسة شتوية، إضافة لمبالغ مالية توزع على المتضررين، وتعد هذه القافلة الأولى ضمن حملة “فزعة الفرات” ومن المقرر إرسال قافلة أخرى مؤلفة من 15 شاحنة، كما تتحضر قافلة جديدة تحت اسم “فزعة أخوة” مؤلفة من 14 شاحنة.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.