أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن الفصائل الموالية لتركيا والمنضوية حالياً ضمن وزارة دفاع سلطة دمشق تواصل انسحابها التدريجي والعشوائي من مدينة رأس العين وريفها، باتجاه المناطق التي قدمت منها.
وأوضح المرصد أن هذا الانسحاب ترافق مع حالة من الفوضى الأمنية، تمثلت بانتشار السلاح ومظاهر التسلح في الأسواق والأحياء السكنية، وسط غياب واضح للضبط والتنظيم.
وأشار إلى تسجيل حوادث سرقة وتجاوزات بحق المدنيين، إلى جانب تدهور متزايد في الأوضاع المعيشية، ما يفاقم من معاناة السكان ويزيد من حالة عدم الاستقرار في المنطقة.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.