لتحويلها لمراكز إيواء طلاب الشيخ مقصود والأشرفية محرومون من التعليم
نورث بالس
مع استمرار الحصار الذي تفرضه حكومة دمشق، وانعدام إمكانيات المجلس العام لأحياء الشيخ مقصود والأشرفية، تحولت المدارس إلى مراكز إيواء مؤقتة لمتضرري الزلزال الذي ضرب تركيا في 6 شباط الجاري، وتأثرت بنتيجته العديد من المناطق السورية، من بينها حيا الشيخ مقصود والأشرفية في حلب.
فبحسب تقرير صادر عن المجلس وقابل للتحديث، فإنه تم تحويل المدارس إلى مراكز إيواء مؤقتة (لأنها تعتبر أكثر آمناً) بسبب نزوح الأهالي ما استوجب إيقاف العملية التربوية خلال الفترة القادمة، وحرمان 20 ألف طالب من الدراسة.
يشار إلى أن 150 مبنى ومنزل في الحيّين تضرر وتعرض للانهيار بشكل كلي وجزئي، بسبب الزلزال.
ويضم حيّا الشيخ مقصود والأشرفية 13 مدرسة، تحولت 5 منها إلى مراكز إيواء، فيما تضررت المدارس الـ 8 المتبقية بفعل الزلزال، بحسب الرئيسة المشتركة للجنة تدريب وتعليم المجتمع الديمقراطي، فاطمة كوشان.
وأعلنت الرئيسة المشتركة لهيئة التربية والتعليم في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، سميرة حج علي، السبت، تمديد تعطيل الدوام المدرسي في حيي الشيخ مقصود والأشرفية وإقليم الفرات ومقاطعة الشهباء.
وكانت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا قد عطلت الدوام في المدارس ومؤسساتها في اليوم ذاته الذي حدث فيه الزلزال.
ونزحت 55 عائلة إلى مراكز اللجوء المؤقتة التي افتتحها المجلس العام لأحياء الشيخ مقصود والأشرفية في حلب، وذلك من مناطق سيطرة حكومة دمشق بمدينة حلب، رغم الحصار الذي تفرضه الحكومة على الحيين.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.