نورث بالس
رفعت شركات الصرافة أجور الحوالات المالية في شمال غرب سوريا التي تسيطر عليها تركيا، بنسبة 50%، بينما اشتكى المدنيون من عدم قدرتهم الحصول على حوالات تفوق قيمتها 300 دولار أمريكي.
وارتفعت أجور الحوالات المالية إلى الضعف عما كانت عليه قبل الزلزال، إذ كانت أجور التحويل من 4% إلى 5% من قيمة المبلغ، بينما بلغت بعد الزلزال نحو 10%.
وقال صاحب محل صرافة في إدلب، إن رفض الشركات تسليم مبالغ حوالات مالية كبيرة، يعود إلى توقف الإمدادات المالية وضعف السيولة، عقب الزلزال، وفق “عنب بلدي”.
وأشار الصراف إلى أن شركات الحوالات اعتمدت تسليم مبالغ صغيرة بشكل يومي لكل شخص إلى أن تحل مشكلة الإمدادات.
وتعتمد على العاملين في المجال الإغاثي والإنساني القادرين على الدخول والخروج من تركيا إلى الشمال السوري، لإدخال بعض المبالغ المالية وحل مشكلة التحويلات جزئياً.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.