نورث بالس
تستمر معاناة السوريين في لبنان نتيجة ترحيلهم بشكل قسراً إلى الداخل السوري وخاصة مناطق سيطرة حكومة دمشق، حيث يتعرضون للاعتقال والسجن ورفضاً للعودة عربت عائلات سورية لاجئة من محافظة بعلبك- الهرمل إلى مناطق أخرى في لبنان.
وجرت عمليات العرب بحسب موقع “المدن”، بعد تهديدهم من قبل أصحاب الأراضي الزراعية بالقتل أو إبلاغ مخابرات الجيش اللبناني بأماكن وجودهم إذا رفضوا العمل بأجور منخفضة.
ونقل التقرير عن أحد العمال السوريين، أن عدداً من السوريين هربوا مع عائلاتهم إلى وادي خالد أو الجبل وبيروت خشية التوقيف.
وأشار التقرير إلى أن محافظة بعلبك الهرمل كانت ولا تزال تعتمد بصورة مباشرة على العمالة السورية، بشكل موسمي أو دائم في قطاع الزراعة، إلا أن مناوئي اللاجئين يتذرعون حالياً بمزاحمة السوريين للمواطنين والتسبب ببطالتهم.
واعتبر التقرير أن السلطات اللبنانية “استفادت طيلة السنوات الماضية من الوجود السوري في أراضيها كعمالة رخيصة، ثم كلاجئين من مال الدعم الدولي. واليوم تتنصل هذه السلطات ذاتها وخصوصاً مسؤولي محافظة بعلبك- الهرمل التي عرفت باستغلالها التاريخي لهذه العمالة في مضاعفة الإنتاج وتنافسيته في السوق اللبناني والتصدير”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.