نورث بالس
تضاربت الأنباء حول الخسائر التي لحقت بالمنطقة المستهدفة من الطيران الحربي الإسرائيلي ليلة أمس، فيما اعترفت وكالة “سانا” بمقتل عسكري فقط.
وشن الطيران الحربي الإسرائيلي قبيل منتصف الليلة الماضية، غارات على مواقع في شمال سوريا، أسفرت عن مقتل عسكري وإصابة آخرين، وخروج مطار حلب الدولي عن الخدمة.
ونقلت وكالة “سانا” الحكومية عن مصدر عسكري، الثلاثاء، أن الطيران الإسرائيلي شن “عدواناً جوياً برشقات من الصواريخ من اتجاه جنوب شرق حلب مستهدفاً مطار حلب الدولي وعدداً من النقاط في محيط حلب”.
وأضاف المصدر أن الهجوم أدى إلى مقتل “عسكري وإصابة سبعة بجروح، بينهم مدنيان اثنان، ووقوع بعض الخسائر المادية وخروج مطار حلب الدولي عن الخدمة”، دون مزيد من التفاصيل.
وأوضحت مواقع إخبارية، أن الغارات الإسرائيلية استهدفت مطار النيرب العسكري الواقع بمحيط مطار حلب، ومواقع لميليشيا “لواء فاطميون” قرب كتيبة الدفاع الجوي بمنطقة السفيرة.
بدورها، أكدت “القناة 12” الإسرائيلية، أن من بين الأهداف مستودعات ذخيرة للميليشيات الإيرانية.
وذكرت حسابات متخصصة، أن إسرائيل نفذت الهجوم عبر أجواء الأردن، من منطقة قرب التنف الخاضعة للسيطرة الأمريكية.
وفي وقت سابق، أكدت مصادر إيرانية وإسرائيلية وغربية لوكالة “رويترز”، أن إيران استخدمت رحلات الإغاثة بعد الزلزال لجلب أسلحة ومعدات عسكرية إلى سوريا، واعتمدت بشكل أساسي على مطار حلب.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.