مؤتمر في مدينة الراعي التي تسيطر عليها تركيا ترفض التطبيع بين دمشق وأنقرة

نورث بالس

قالت مصادر إعلامبة أن “معارضون سوريون” في مدينة الراعي بريف حلب شمال سوريا والتي تسيطر عليها، عقدوا مؤتمراً لرفض التطبيع مع دمشق.

وشارك في المؤتمر الذي عقد اليوم، ما يسمى “الائتلاف الوطني السوري” وما يطلق عليها “الحكومة السورية المؤقتة” و”هيئة التفاوض السورية” ومجلس القبائل و”المجلس الإسلامي السوري”.

وشدد البيان الختامي للمؤتمر، على ضرورة “انطلاق عملية إعادة السلام في سوريا من بدايتها الصحيحة، من العملية السياسية لتطبيق بيان جنيف والقرارات الدولية ذات العلاقة ولا سيما القرار 2254”.

ودعا البيان على “إيجاد دور للجامعة العربية في حل القضايا العربية، وتحمل مسؤولياتها تجاه حقوق الشعب السوري وتطلعاته”.

ونبه البيان إلى “حتمية الدور العربي المحوري ومسؤوليته لإنهاء مأساة السوريين”.

وفي المؤتمر نقل على لسان ما يسمى رئيس “هيئة التفاوض” بدر جاموس، بأنه “لا يمكن مواجهة التطبيع إلا بوحدتنا، وتغيير طريقة عملنا، والمجتمع الدولي لا يعترف إلا بالقوي”.

من جهته، أكد رئيس ما يطلق عليها “الحكومة المؤقتة” عبد الرحمن مصطفى، أن “الشعب السوري دفع فاتورة كبيرة في سبيل نيل حريته، وتعرض بالمقابل للقتل والتهجير، وعلى الرغم من كل ذلك لا يزال هذا الشعب متمسكاً بأهداف ثورته”.