نورث بالس
أفاد نشطاء محليون في مناطق حكومة دمشق بأن ميليشيا “الدفاع الوطني” وبدعم من الحرس الثوري الإيراني، بدأت بتجهيز مصنع عسكري خاص بها على أطراف منطقة عدرا العمالية بريف دمشق، يعد الأول من نوعه في المنطقة بعد الاستهدافات المتكررة للمطارات.
وتنتشر قوات الحرس الثوري الإيراني والميليشيات الموالية لها في مختلف المحافظات والمدن السورية الخاضعة لسيطرة قوات دمشق، وتتعرض مواقعها للقصف من قبل التحالف الدلي والطيران الإسرائيلي بشكل متكرر وخاصة في دير الزور.
ويعمل الحرس الثوري والميليشيات الموالية لها على إعادة تموضع لعناصرها، وفي هذا الإطار قالت المصادر إن المصنع مخصص لتصنيع الألغام الأرضية والقنابل والذخيرة والمتفجرات وغيرها داخل مزرعة مسيطر عليها سابقاً.
وبحسب المصدر فقد بدأ تجهيز المصنع داخل المزرعة، وتم استقدام آليات وأدوات مخصصة لذلك، إضافة لاستقدام المواد الأولية المخصصة في تصنيع هذه الأسلحة إلى المصنع الجديد.
وأشارت المصادر إلى أن إنشاء هذا المصنع يعد الأول من نوعه، كما أنه قريب من الأحياء السكنية المأهولة بالسكان، ما أدى لحالة خوف بين المدنيين في المنطقة.
وأضافت أن المزرعة تضم مستودعاً لقطع السيارات والآليات العسكرية التابعة للميليشيا، إضافة لأسلحة وذخيرة، وهو مشترك مع الفرقة الرابعة بالمنطقة.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.