نورث بالس
اختطفت واعتقلت القوات التركية والفصائل الموالية لها تحت مسما ما يطلق عليه “الجيش الوطني” 4 مواطنين بريف حلب الشمالي الذي يشهد فلتاناً أمنياً.
وأقدم عناصر دورية تابعة لما تسمى “الشرطة المدنية” خلال اليومين الماضيين على اعتقال شاب من أهالي قرية قرزيحل بناحية شيراوا بريف عفرين، بتهمة أداء الخدمة الإلزامية إبان سيطرة الإدارة الذاتية على مدينة عفرين، وذلك بغية تحصيل فدية مالية منه.
وعلى صعيد متصل، أقدم عناصر من فصيل “الجبهة الشامية” الموالي لتركيا على اختطاف شاب من أهالي القحطانية بريف القامشلي شمالي الحسكة في أثناء محاولته الدخول إلى الأراضي التركية عبر طرق التهريب قبل نحو عشرة أيام، ولايزال مصيره مجهول حتى اللحظة.
وفي مدينة جرابلس أقدم عناصر من “الشرطة العسكرية” على اعتقال مواطنين اثنين من أهالي الحسكة في أثناء محاولته العبور نحو الأراضي التركية عبر طرق التهريب، واتهامهم بالتعامل مع الإدارة الذاتية، بغية تحصيل فدية مالية منهم.
وفي 2 كانون الأول الجاري، شن فصيل “أحرار الشرقية” الموالي لأنقرة وبالتنسيق مع القوات التركية والشرطة العسكرية، بعد منتصف الليلة الفائتة، حملة اعتقال طالت عددا من المواطنين، في قرية حمام التركمان جنوبي كري سبي/تل أبيض بريف الرقة، بتهمة الضلوع والمشاركة بالاستهداف الذي طال نقطة عسكرية مشتركة للقوات التركية وفصيل الشرطة العسكرية الموالي لها، في القرية ذاتها.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.