مقتل عنصر حكومي برصاص “الفتح المبين”

نورث بالس

أفادت مصادر إخبارية، بمقتل عنصر من قوات حكومة دمشق بريف إدلب، فيما تشهد منطقة “خفض التصعيد” منذ ساعات الصباح قصف مدفعي يستهدف قرى بإدلب وحلب.

وقال المرصد السوري لقحوق الإنسان، أن عنصراً من قوات حكومة دمشق، قتل قنصاً برصاص فصائل غرفة عمليات “الفتح المبين” على محور الملاجة بريف إدلب الجنوبي.

وعلى صعيد متصل، قصفت قوات دمشق المتمركزة في الحواجز المحيطة بالمدفعية الثقيلة قرى الفطيرة وسفوهن وفليفل بجبل الزاوية جنوبي إدلب، ضمن منطقة “خفض التصعيد”.

كما طال القصف المدفعي قريتي كفرعمة وكفرتعال غربي حلب، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية واقتصرت الأضرار على الماديات.

وتشهد منطقة “خفض التصعيد” عمليات قنص وتسلل واستهدافات متبادلة بين قوات دمشق والفصائل بين الفينة والأخرى تخلف العديد من الضحايا بينهم مدنيين.

وبذلك، يرتفع إلى 613 تعداد العسكريين والمدنيين الذين قتلوا باستهدافات برية ضمن تلك منطقة منذ مطلع العام 2023، وذلك خلال 428 عملية تنوعت ما بين هجمات وعمليات قنص واشتباكات واستهدافات، كما أصيب بالعمليات آنفة الذكر أكثر من 265 من العسكريين و 210 من المدنيين بينهم 46 طفل و25 سيدة بجراح متفاوتة.