نورث بالس
قتل شخص وأصيب 3 آخرين بانفجار قنبلة يدوية داخل صالة ألعاب في مدينة الدانا بريف إدلب، فيما أقدم مسلحون مجهولون على خطف طفلة من مخيم الأرامل بريف إدلب الشمالي في إطار الفلتان الأمني الذي يعصف بمناطق السيطرة التركية.
وتعيش مناطق السيطرة التركية والفصائل الموالية لها التي تقاتل تحت ما يطلق عليه “الجيش الوطني” فلتاناً أمنياً، حيث تقع هناك حالات قتل وخطف يومية، بسبب تدهور الوضع الاقتصادي وتحيل المنطقة إلى مركز لصناعة وتجارة المخدرات.
وففي هذا الإطار قُتل شاب وأصيب ثلاثة آخرون بجروح بليغة، إثر انفجار قنبلة يدوية داخل صالة للألعاب في شارع الكهرباء بمدينة الدانا في ريف إدلب الشمالي، حيث تنتشر الأسلحة دون حسي أو رقيب.
ولفتت مصادر، أن المقتول يدعى “عمر كنجو” والمصابون “أحمد خطيب، صبحي غسان الحلبي، وحسام الزير”، حيث وقعت الحادثة نتيجة انفجار قنبلة يدوية كانت بيد القتيل “كنجو” يعبث بها داخل صالة الألعاب.
ويتسبب الانتشار العشوائي للأسلحة وبيعها علناً في محافظة إدلب وريف حلب الشمالي والشرقي بحوادث وجرائم كثيرة تهدد حياة السكان، دون وجود ضوابط لاقتنائها، وغياب القوانين الرادعة للحد من انتشارها.
حيث أقدم عنصر من تنظيم الأوزبك، مساء 8 كانون الأول / ديسمبر الجاري، على إطلاق النار باتجاه مول الحمرا بعد يوم من افتتاحه في مدينة الدانا بريف إدلب.
وفي سياق آخر أقدم مسلحون مجهولون يستقلون سيارة نوع سنتافيه على اختطاف الطفلة “آلاء حميد الحميد” البالغة من العمر 12 سنة، من مخيم الأرامل في قرية مشهد روحين في ريف إدلب الشمالي، واقتادوها إلى جهة مجهولة، بالرغم من وجود عدة نقاط حراسة لهيئة تحرير الشام على مداخل ومخارج المخيم.
وأكدت الأمم المتحدة حدوث 222 حالة اختطاف لـ 73 ذكراً و149 أنثى تتراوح أعمارهم بين 3 و16 عاماً في عموم سوريا، واختطف تحرير الشام 210 طفلاً، في تقريرها الرابع حول العنف في سوريا، 27 نوفمبر 2023، ويغطي الفترة من 1 يوليو 2020 لغاية 30 يوليو 2022.
ويشير التقرير على سبيل المثال إلى أن قوات هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) اقتحمت داراً للأيتام كان يأوي 210 طفلاً تتراوح أعمار بين 1 و15 عاما، واستولت عليه.
وشهدت فترة كتابة التقرير تسجيل 3 اعتداءات وأنواع أخرى من العنف الجنسي (بحق ذكرين وأنثى) من قبل هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) في مدينة إدلب عام 2020.
وذكر تعرّضْ المدارس والمستشفيات إلى 63 هجوماً، 39 منها على المدارس و24 على المستشفيات، بزيادة قدرها 80% عن فترة التقرير السابق. والمناطق التي شهدت أكثر الهجمات، جاءت إدلب أولاً بـ 26 هجوماً، ثم حلب بـ 13 هجوماً، فيما شهدت الحسكة 6 هجمات.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.