نورث بالس
قال المبعــوث الألمــاني إلى ســوريا، ستيفان شنيك، إن التقــارير حول الأضــرار الجــسيمة التي لحقت بالــبنى التحــتية الحــيوية جراء الغــارات في شمال وشرق ســوريا، تشكل مصـدر قلــق لبـ.ـلادنا.
وأضاف شنيك في بيان، أن العملــيات التــركية تعرض إمــدادات الكهرباء والمــياه والتدفــئة للــسوريين الأكثر ضعــفاً للخــطر، مشيراً إلى أن القــانون الــدولي الإنســاني ينص على ضرورة الالتزام بحمــاية البنــية التــحتية والــمدنية، خلال هجمات الطيران التركي.
حيث اسفرت هذه الهجمات عن تدمير كامل لمحطه توليد الكهرباء بالسويدية وكذلك محطات توزيع الكهرباء مما ادى الى فقدان الكهرباء بشكل كامل عن مدن وقرى مقاطعه الجزيرة وخروج كافه محطات المياه والمشافي والمراكز الطبية والافران والمطاحن و المرافق الخدمية الاخرى عن الخدمة وفقدان الغاز المنزلي ونقص في المحروقات نتيجة خروج معمل الغاز عن الخدمة و استهداف المصافي وابار النفط والتي تؤمن الغاز والمحروقات لاكثر من خمسه مليون مواطن. كما كان لاستهداف المطاحن والصوامع التأثير على توفير الكميات الكافية من ماده الطحين.
كما وأكد مكتب الطاقة في مقاطعة الجزيرة بإقليم شمال وشرق سوريا باستهداف منشأة توليد الكهرباء في السويدية بواسطة الطائرات الحربية للطيران التركي بـ/9/ ضربات مركزة على كل من العنفات الغازية التابعة للمؤسسة العامة للكهرباء، وكذلك العنفات الغازية التابعة لشركة نفط رميلان، بالإضافة إلى كافة محولات القدرة وساحات تحويل القدرة، حيث بلغت نسبة التدمير في هذه المنشأة الوطنية السورية والوحيدة في جغرافية إقليم شمال وشرق سوريا 100% وخروجها عن الخدمة بشكل كامل”.
وأدى القصف التركي إلى خروج 3 محطات مياه في القامشلي عن الخدمة وهي (محطات؛ الهلالية والعويجة وجقجق)، وهذه المحطات كانت تمد 9000 منزل بالمياه. وفي مدينة ديرك خرجت 12 بئراً عن الخدمة، كانت تمد 3500 منزل بالمياه.
وفي ناحية كركي لكي خرجت 9 آبار (في بلدة كيشكه) وفي ناحية جل آغا 36 بئراً وفي ناحية تربه سبيه 14 بئراً عن الخدمة، كانت تمد 1900 منزل بالمياه، وفي تل حميس خرجت 10 آبار، وفي ناحية عامودا 24 بئراً عن الخدمة.
وحسب المعلومات الأولية، فإن المحطات الثلاثة في القامشلي والـ 115 بئراً في باقي المناطق كانت تمد أكثر من 450 ألف نسمة بالمياه.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.