“دعوة أممية في ذكرى الصراع السوري: حل سياسي لإنهاء معاناة الملايين”

أصدر المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسن بياناً كتابياً في الذكرى الثالثة عشرة للأزمة السورية أكد فيه على ضرورة الوصول لحل سياسي يعيد الأمل للشعب السوري

وجاء في بيان بيدرسن انه لا تزال الأزمة الإنسانية في سوريا تزيد تفاقماً مبينًا أن هناك ما يقرب من 16.7 مليون شخص في حاجة ماسة إلى الدعم الإنساني بالإضافة إلى ذلك، يعيش أكثر من 5 ملايين لاجئ سوري في دول الجارّة في حين يوجد أكثر من 7 ملايين نازح داخل البلاد نفسها.

بينما أفاد المبعوث الأممي بأن إعادة الأمل مستحيلة بدون حل سياسي فعّال يطوي صفحة النزاع، مشيراً أن هناك فرصة يجب استغلالها لبدء خطوات مهمة تجمع الأطراف المتصارعة

كما دعا بيدرسن ببيانه جميع الأطراف المشاركة في الصراع إلى إطلاق سراح المعتقلين بصورة تعسفية على الفور وبلا شروط مشدداً على أهمية معالجة ملف المعتقلين والمختطفين والمفقودين بشكل يتناسب مع خطورة هذه المأساة، ما يعزز إعادة بناء الحياة ويضمن إقامة سلام دائم بصدقية.

بيدرسن لفت إلى أن اللاجئين والنازحين لا يملكون بعد الظروف الملائمة لضمان عودة تتسم بالسلامة والكرامة والطواعية.

واختتم المبعوث الأممي تصريحاته بأنه يتوجب على المجتمع الدولي توحيد الجهود لدفع العملية السياسية قُدمًا بدءًا بإجراءات لبناء الثقة وإحياء عمل اللجنة الدستورية، بهدف تحقيق حل نهائي وشامل للصراع.