نورث بالس
أعدمت هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) 6 عسكريين من الفصائل الموالية لها، وذلك بعد اعتقالهم ما يقرب الـ 3 سنوات بتهم المعارضة لـ”الجولاني” والانتماء لتنظيم داعش الإرهابي.
وكان آخرهم، مقتل معتقل من مدينة بنش بريف إدلب، حيث تم اعتقاله قرابة الـ 3 سنوات ليتم تنفيذ حكم الإعدام بحقه ميدانياً بعيداَ عن الإعلام بتهمة الانتماء لتنظيم داعش الإرهابي.
ويلاقي المعتقلون أشد أنواع التعذيب والمعاملة القاسية والحرمان غير القانوني من الحرية، و”التغييب القسري” في السجون رغم محاولات البحث المتكررة من ذوي المعتقلين إلا أن النتيجة الأخيرة هي الموت المحتم، بحسب المرصد.
ولا تزال هيئة تحرير الشام تنفذ عقوبة الإعدام بحق من تثبت عليهم تهمة العمالة لجهة تعتبرها معادية لها، إضافة إلى هؤلاء الذين ثبت تورطهم بعمليات قتل وتفجيرات في مناطق نفوذها وفق زعمها.
وتجري المحاكم بما يخص تهمة العمالة والانتماء لتنظيم داعش الإرهابي بعيدة عن الإعلام في غرفها المظلمة، دون رادع قانوني أو أخلاقي.
وفي 11 آذار الفائت، قتل معتقل تحت وطأة التعذيب في سجون هيئة تحرير الشام، بعد اعتقال دام سنتين ونصف.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.