NORTH PULSE NETWORK NPN

رقعة المظاهرات ضد “الجولاني” تتوسع والمطالب تتصاعد

نورث بالس

 

توسعت رقعة ووتيرة الاحتجاجات ضد هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة ستبقاً) ومتزعمها “الجولاني” لتضم مناطق وشرائح مجتمعية مختلفة، حيث يصر المتظاهرون على مواقفهم لعدم امتثال السلطة للمطالب التي خرجوا لأجلها، منذ نحو 3 أشهر.

 

وبالمقابل، تواصل قيادة هيئة تحرير الشام وما يطلق عليها “حكومة الإنقاذ” اللقاءات مع الأهالي لتحقيق المطالب، وتصر الهيئة على التفاوض دون شروط.

 

وانقسم المجتمع إلى 3 أقسام رئيسية، الأول مؤيد للجولاني وهيئة تحرير الشام والحل الأمني في قمع المظاهرات، والقسم الثاني مؤيد لهيئة تحرير الشام مع كيانها المدني ويرفض استعمال العنف مع المتظاهرين وبالمقابل يرفض التظاهر التي تؤدي إلى الفوضى، وهي الشريحة الأكبر.

 

والقسم الثالث، معارض للهيئة و”الجولاني” ويرفض التوقف عن المظاهرات حتى تحقيق المطالب، لأن ضريبة تراجعهم ستكون باهظة الثمن.

 

وتتواصل المظاهرات المعارضة لهيئة تحرير الشام وزعيمها “الجولاني”، منذ، 86 يوما في المدن والقرى والبلدات في شمال غرب سوريا، منذ أن انطلقت في 25 شباط في مدينة سرمدا بريف إدلب الشمالي.

 

وشهدت مناطق ريفي إدلب وحلب حالة استياء وغضب شعبي، إثر تطويق المدن، وتصدي “الهيئة” للمظاهرات الشعبية بطريقة وصفت بـ”التشبيحية”.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.