خدمات مدفوعة الأجر لشحن الأجهزة الإلكترونية وسط تفاقم أزمة الطاقة
نورث بالس
في ظل أزمة الطاقة المديدة وسياسة التقنين الكهربائي في مدينة حماة، نشأت مهنة جديدة لدى أصحاب محلات الهواتف الجوالة والأفراد الذين يمتلكون أنظمة طاقة شمسية، وهي توفير خدمة شحن الأجهزة الإلكترونية مقابل تعريفات محددة.
جريدة “الوطن”، التابعة لحكومة دمشق ذكرت أن هذه المهنة الناشئة تمثل أسلوباً للتكسب بتقديم خدمات شحن للهواتف النقالة والأجهزة المحمولة مقابل رسوم.
كما أشارت الصحيفة إلى أن الطلاب، وخاصةً أولئك المسجلين في المراحل التعليمية الأساسية والثانوية والجامعية، هم من بين الأشخاص الأكثر احتياجاً لمثل هذه الخدمات بسبب نقص الأنظمة البديلة للطاقة في مساكنهم.
تُذكر “الوطن” أن رسوم الخدمة تتراوح بين 1000 ليرة سورية لشحن الهاتف الجوال، وحوالي 1500 ليرة لشحن البنوك الطاقية “البوربنك”، فيما يصل سعر شحن الحاسوب المحمول إلى 2000 ليرة.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.