أجرى وفد من البرلمان الأوروبي زيارة رسمية إلى مناطق شمال وشرق سوريا، حيث عقد سلسلة اجتماعات مع مسؤولين في الإدارة الذاتية، وقادة من وحدات حماية المرأة، إلى جانب لقاء جمعه بالقائد العام لقوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي.
وتركزت المحادثات على التحديات الراهنة التي تواجه الإدارة الذاتية، وعلى رأسها الأضرار الكبيرة التي لحقت بالبنية التحتية الحيوية، لا سيما في سد الفرات ومحطة مياه علوك، ما أدى إلى تفاقم الأزمات الخدمية والإنسانية التي تؤثر بشكل مباشر على السكان المحليين.
وفي لقاء منفصل مع قيادات وحدات حماية المرأة، ناقش الوفد ملف اتفاق حلب بشأن تبادل الأسرى، حيث أبدت القيادات الكردية استياءها من عدم تنفيذ الاتفاق بشكل كامل، مشيرة إلى أن العديد من المقاتلات لا يزلن محتجزات لدى السلطات السورية.
وأكدت القائدة روهلات عفرين التزام الوحدات بمواصلة الدفاع عن مكتسباتها، مع الدعوة إلى إنهاء الذهنية العسكرية السائدة في البلاد.
من جانبه، شدد القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي، خلال لقائه بالوفد الأوروبي، على ضرورة تعزيز الحوار مع الحكومة السورية، مؤكداً أهمية الدعم الأوروبي لهذا المسار، بهدف تحويل الاتفاقات القائمة إلى التزامات رسمية ومعترف بها من قبل دمشق.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.