المبعوث الأميركي: جرائم الحرس الثوري تترك ندوباً إنسانية والدبلوماسية آخر الفرص
قال السفير الأميركي لدى تركيا والمبعوث الخاص إلى سوريا، توماس باراك، إن الانتهاكات التي يرتكبها الحرس الثوري الإيراني في الأراضي السورية بلغت من الوحشية حدّاً يترك آثاراً إنسانية لا تُمحى، معتبراً أن ما يجري يرقى إلى جرائم ضد الإنسانية، ويشكّل تهديداً مستمراً للاستقرار الإقليمي.
وفي تصريحات صحفية، شدد باراك على أن تدخل الحرس الثوري في الشأن السوري تجاوز كل الأعراف الدولية، وتسبب في مآسٍ إنسانية جسيمة، من قتل وتشريد وانتهاك لحقوق المدنيين، مشيراً إلى أن المجتمع الدولي لم يعد قادراً على تجاهل حجم الكارثة الإنسانية الناتجة عن هذا التدخل.
وأشار إلى أن دعوة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، للقيادة الإيرانية للانخراط في مفاوضات جديدة بشأن برنامجها النووي، تهدف إلى فتح نافذة أمل أخيرة قبل أن يتفاقم الوضع أكثر. واعتبر باراك أن الحل الدبلوماسي هو السبيل الوحيد المتبقي لوقف ما وصفه بـ”الطغيان المستمر”، وإنقاذ الشعب الإيراني والسوري من مزيد من الدماء والدمار.
وختم باراك تصريحاته بالتأكيد على أن الولايات المتحدة لن تتوانى في دعم أي مسار سياسي يُفضي إلى إنهاء معاناة السوريين، ويوقف التدخلات الخارجية التي تُغذي الحرب وتُجهض فرص السلام الدائم في المنطقة.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.