NORTH PULSE NETWORK NPN

نـ.ـدوة حـ.ـوارية في الحـ.ـسكة عن “خطـ.ـاب الكـ.ـراهية” ودور المـ.ـرأة في مقـ.ـاومته

بالتعاون مع مجلس المرأة في حزب سوريا المستقبل نظم اتحاد المرأة الإيزيدية ، اليوم، ندوة حوارية بعنوان “خطاب الكراهية وتأثيره على المجتمع”، وذلك في صالة الخابور بمدينة الحسكة في مقاطعة الجزيرة، شاركت فيها ناشطات ومهتمات بالشأن المجتمعي والنسوي.

وناقشت الندوة محورين رئيسيين، حيث أدارت نائبة الناطقة باسم مجلس المرأة العام في حزب سوريا المستقبل، زوزان شمو، المحور الأول الذي تناول تعريف خطاب الكراهية، وسبل انتشاره، وآثاره السلبية على زعزعة النسيج المجتمعي.

وأشارت زوزان شمو إلى أن “خطاب الكراهية يُعد أداة مركزية يتم استخدامها لترسيخ الهيمنة، ليس عبر الإعلام والخطاب السياسي وحسب، بل كذلك من خلال المناهج التعليمية، المؤسسات الدينية، وبعض البنى الثقافية التي تكرّس الصور النمطية السلبية عن الآخر المختلف”.

أما المحور الثاني، الذي أدارته الإدارية في اتحاد المرأة الإيزيدية، سعاد حسو، فقد سلّط الضوء على دور المرأة في التصدي لخطاب الكراهية.

وأكدت سعاد حسو على أن “المرأة، بوصفها عنصراً محورياً في عملية بناء السلام وتنمية المجتمع، تملك القدرة على مواجهة هذه الخطابات عبر الإعلام، والعمل المجتمعي، والمشاركة السياسية”.

وأشادت بدور المرأة الكردية، مشيرةً إلى دور وحدات حماية المرأة (YPJ)، التي حملت السلاح دفاعاً عن الحياة، وصانت كرامة المجتمع وحافظت على الهوية، مؤكدةً أن دور المرأة في شمال وشرق سوريا لم يقتصر على الجانب العسكري وحسب، بل امتد ليشمل مجالات السياسة، والدبلوماسية، والاقتصاد، والتعليم، والثقافة، وتحقيق العدالة الاجتماعية.

وشهدت الندوة مداخلات وحوارات تفاعلت خلالها المشاركات، حيث تناولت تجارب حيّة في مواجهة خطاب الكراهية، كما أجمعت على ضرورة استمرار هذه الفعاليات الحوارية التي تفتح مساحة لبناء الوعي وتعزيز الحوار المشترك.

واختتمت الندوة بمجموعة توصيات من أبرزها:

– دعم الخطاب النسائي في وسائل الإعلام لنشر قيم السلام والديمقراطية.

– تسليط الضوء على مخاطر خطاب الكراهية على مكونات المجتمع.

– تنظيم ورش عمل تهدف إلى تأهيل نساء قياديات لبناء السلام.

– تضمين مبدأ التعددية في المناهج التعليمية.

– إطلاق مبادرات حوارية تجمع مكونات المجتمع لتعزيز الثقة بينها.

– توعية الفئة الشابة وتعزيز دورها في ترسيخ قيم السلام والتسامح.

– رصد وتوثيق مظاهر خطاب الكراهية لاتخاذ مواقف واضحة وحازمة تجاهها.

– التأكيد على حيادية المؤسسات المدنية، وتبنّي خطاب يوحّد ولا يفرّق، لنشر قيم المحبة ومواجهة العنصرية وخطاب

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.