وسـ.ـط غـ.ـياب ضمـ.ـانا دوليـ.ـة ..مرتـ.ـزقة الاحتـ.ـلال تمنـ.ـع إعـ.ـادة السـ.ـكان الأصـ.ـليين إلى مــناطقهم في كـ.ـري سبـ.ـي وسـ.ـري كانـ.ـيه وعفـ.ـرين
بعد أن تم تهجيرهم قسرًا من مدنهم وقراهم في مدينتي كري سبي /تل أبيض وسري كانيه /رأس العين شمال شرق سوريا، عقب غزو الاحتلال التركي ومرتزقته وسيطرته عليها في أكتوبر 2019 لا تزال معاناة عشرات الآلاف من المواطنين السوريين، وغالبيتهم من الكرد، مستمرة رغم مرور نحو خمس سنوات على تهجيرهم،
حيث لا يزال هؤلاء الاهالي ممنوعين من العودة إلى منازلهم ومزارعهم التي استولت عليها الفصائل المسلحة المدعومة من أنقرة. والرافضة لجميع المبادرات أو الخطط الإنسانية لإعادة السكان الأصليين إلى مناطقهم، وتفرض أمرًا واقعًا يقوم على تغيير ديموغرافي واسع.
وبحسب ما نشره مركز توثيق الانتهاكات يعيش معظم المهجّرين اليوم في مخيمات مؤقتة أو تجمعات سكنية عشوائية في مناطق شمال وشرق سوريا وسط ظروف إنسانية صعبة للغاية، من نقص في الخدمات الأساسية، وشح في المساعدات، وانعدام فرص العمل. وتفاقمت أوضاعهم مع ارتفاع مستويات الفقر والبطالة وغياب أفق سياسي لحل قضيتهم.
وسبق ان وثق مركز التوثيق حالات استيلاء واسعة على منازل وممتلكات السكان الأصليين، بعضها تم بيعه، أو إسكان عائلات مقاتلين المرتزقة فيها، ضمن سياسة منظمة للتغيير الديموغرافي.
المجتمع الدولي يلتزم الصمت رغم صدور تقارير متكررة عن الأمم المتحدة ومنظمات حقوقية دولية توثق انتهاكات، مرتزقة الاحتلال التركي قي المناطق المحتلة (عفرين/سري_كان/ كري_سبي) وعاجزعن إيجاد حلول تضمن عودة آمنة وطوعية للسكان المهجرين، وسط غياب آليات رقابة دولية فعلية في المنطقة
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.