أطلق المجلس الاقتصادي في الدرباسية، بمقاطعة الجزيرة، سلسلة مشاريع زراعية تعتمد على الطاقة النظيفة والزراعة البيئية، في إطار خطة تنموية مزدوجة ذات طابع اقتصادي وبيئي. تشمل المشاريع ثلاث مزارع ومشتلاً يحتوي على آلاف الأشجار المثمرة، مثل الزيتون والتين والرمان والعنب، إلى جانب أشجار الزينة والظل.
وتم تزويد الآبار الزراعية بمنظومات طاقة شمسية، واعتماد تقنيات الري بالتنقيط لتعزيز الكفاءة وتقليل الهدر المائي.
وأوضح عضو المجلس، مسوج محمد، أن سياسات النظام البعثي السابق حرمت المنطقة من ثقافة التشجير، ما ألحق أضراراً بيئية واقتصادية كبيرة، مؤكداً أن المجلس يعتزم العام المقبل إطلاق خطة جديدة تشمل زراعة الفستق الحلبي وأشجاراً مثمرة أخرى، ضمن حملات تهدف لإشراك السكان وتشجيعهم على العودة إلى الأرض.
وتعكس هذه الجهود توجه الإدارة الذاتية نحو نموذج زراعي محلي ومستدام، يعالج آثار التدهور البيئي، ويسعى لتحقيق الاكتفاء الذاتي ومواجهة التحديات المناخية والاقتصادية المتزايدة.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.