في الذكرى السنوية الـ 11 لمجزرة شنكال نظّم البيت الإيزيدي بمقاطعة الجزيرة، مراسم استذكار لشهداء مجزرة شنكال، ووضع حجر الأساس لمشروع بناء مقام ديني أطلقه في قرية دوكر غرب مدينة عامودا وذلك بمشاركة عدد من أبناء وبنات المجتمع الإيزيدي، إلى جانب ممثلين وممثلات عن مؤسسات المجتمع المدني، ووفد من الإدارة الذاتية لإقليم شمال وشرق سوريا، ممثلاً بالرئاسة المشتركة أفين سويد وحسين عثمان. كما شارك في المراسم ممثلون عن عدد من الأحزاب السياسية، بالإضافة إلى وفود أوروبية وأخرى من الجنوب السوري.
عضو المجلس الإداري في اتحاد إيزيديي سوريا، فوزي جولي استذكر شهداء مجزرة شنكال وشدد على دور المرأة الإيزيدية البارز في المقاومة ضد جميع أشكال الإبادات ومحاربتها
تلا ذلك رفع الستار عن حجر الأساس، بمشاركة عضوين من المجلس الروحاني الإيزيدي واللذين قدما من مزار لالش في إقليم كردستان ( بافي جاويش إلى جانب البيشيمام )وعدد من شيوخ المؤسسة الدينية.
ألقى بعدها الإداري في مجلس عوائل الشهداء في إقليم شمال وشرق سوريا ريزان كلو كلمة، أكد فيها أن المقام الديني سيمثل جميع مكونات سوريا ويكون شعلة النور للمجتمع الإيزيدي.
من جانبه، ألقى الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي للإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا حسين عثمان، كلمة أكد فيها التضامن مع أبناء المجتمع الإيزيدي
بدورها، ألقت الإدارية في اتحاد المرأة الإيزيدية في سوريا، كلمة أكدت فيها على تعاون المكونات مع المجتمع الإيزيدي.
أعقب ذلك حديثٌ لمهندسَين قادمَين من أوروبا، من المقرر أن يشرفا على تنفيذ المشروع، حيث أكّدا خلال كلمتهما على استمرار صمود المجتمع الإيزيدي وتمسّكه بمقاومته في وجه التحديات.
ثم قُدّمت التهاني والتمنيات للمجتمع الإيزيدي بمناسبة انطلاق مشروع بناء المقام، أبرزها تهنئة القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي، والشيخ مرشد الخزنوي، اللذين عدّا أن بناء هذا المقام يمثل خطوة مباركة ومهمة للحفاظ على الهوية الدينية والثقافية للشعب الإيزيدي، وتعزيز وجوده التاريخي في المنطقة.
واختتمت المراسم بإلقاء قصيدة شعرية عن مجزرة شنكال، قدمها الشاعر فرهاد مردي، عبّر من خلالها عن الألم والمعاناة التي عاشها الإيزيديون
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.