نفت قوات سوريا الديمقراطية مسؤوليتها عن الهجمات التي وقعت في منطقة دير حافر بريف حلب الشرقي، مؤكدة أن عناصرها تصدّوا لهجوم مباغت شنّته فصائل مسلّحة تابعة لوزارة الدفاع السوري، ووصفت تلك الفصائل بـ”المنفلتة”.
وكانت قوات “قسد” في حالة دفاع مشروع عن النفس، بعدما تعرّضت لنيران مباشرة من مواقع تلك الفصائل، التي حاولت التقدّم في المنطقة ضمن تحركات استفزازية اعتُبرت مخالفة لمسارات التهدئة.
ويأتي هذا التصعيد بعد حادثة مشابهة شهدتها محافظة السويداء، حيث تعرّضت المنطقة لهجوم من مجموعات مسلّحة، حاولت لاحقاً تحميل أبناء المدينة المسؤولية عن التصعيد، ما اعتبرته فعاليات درزية محاولة لتضليل الرأي العام وتشويه الحقائق.
قسد شدّدت في بيان على ضرورة ضبط الفصائل المنفلتة والحد من تحركاتها الاستفزازية، محذّرة من تبعات استمرار التصعيد ومحاولات تحميل المسؤولية للجهات التي تتعرض للهجوم. وأكدت التزامها بخيارات الحل السياسي والحفاظ على الاستقرار في عموم المنطقة.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.