أكد الرئيس السوري أحمد الشرع أن الاتفاق المبرم مع قوات سوريا الديمقراطية يسير “ضمن المدة المحددة”، مشيراً إلى أن مسار المفاوضات يسير وفق مناخ من التفاهم المتبادل.
غير أن الواقع الميداني يكشف صورة مغايرة، إذ تترافق هذه التصريحات مع تهديدات متكررة يطلقها مسؤولون في حكومته ضد قسد، إلى جانب حشودات عسكرية تشهدها عدة محاور، وعمليات خرق متواصلة لوقف إطلاق النار.
وبينما يقدّم الشرع نفسه أمام الإعلام بوجه سياسي هادئ يدعو إلى التوافق، تعكس تحركات قواته على الأرض نهجاً تصعيدياً يحمل رسائل وعيد، ما يعكس فجوة واضحة بين الخطاب المعلن والسياسة الممارسة فعلياً.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.