عُثر في محيط مدينة الكسوة بريف دمشق على جثة مواطن من بلدة الزهراء بريف حلب، عقب أيام من توقيفه من قبل عناصر يتبعون لسلطة دمشق في بلدة السيدة زينب.
الضحية، في العقد الرابع من العمر وأب لخمسة أطفال، كان يعمل على دراجة نارية صغيرة “توكتوك” لنقل الركاب، وقد شوهد للمرة الأخيرة عند محطة وقود تُعرف باسم “كوع السوداني” قبل أن يتم اقتياده من قبل مسلحين يستقلون سيارة “بيك آب”.
العائلة التي أبلغت عن فقدانه، تعرفت على جثته لاحقاً بعد تداول صور من موقع العثور عليها في الكسوة، فيما أثارت الحادثة موجة غضب بين الأهالي، وسط تزايد المخاوف من اتساع رقعة الفلتان الأمني وعمليات التصفية في ريف دمشق
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.