تنديداً بالواقع التعليمي الذي يلقى التهميش، وانقطاع رواتبهم للشهر الثالث على التوالي. شهدت مدن وبلدات ريف حلب الشمالي والشرقي المحتلة من قبل تركيا ومرتزقتها اليوم، احتجاجات متزامنة للمعلمين أمام مديريات التربية، كما أعرب المحتجون عن استيائهم من تخبط المؤسسات بين سياسات تركيا المفروضة واختلافها عن باقي المناطق السورية.
الاحتجاجات رصدت في مدن مارع، إعزاز، جرابلس، اخترين، الراعي، الباب، إضافة إلى بلدتي بزاعة وصوران، حيث أكد المشاركون أن استمرار تجاهل مطالبهم يهدد مستقبل آلاف الطلاب.
ورفع المعلمون لافتات تؤكد معاناتهم، مرددين هتافات تطالب بإسقاط السلطات المسؤولة عن القطاع التعليمي في المناطق السورية المحتلة، بالإضافة إلى السلطات التابعة لوزارة التربية في الحكومة الانتقالية في سوريا.
تأتي هذه التحركات في ظل تدهور الأوضاع التعليمية والمعيشية في مناطق سيطرة الاحتلال التركي ومرتزقته، وغياب نهج قانوني مؤسساتي ساري فيها. كما تعاني المؤسسات في المناطق المحتلة من تخبط بين سياسات الاحتلال التركي المفروضة وما تشهده باقي المناطق السورية.
الجدير ذكره أن مدينة منبج المحتلة شهدت في وقت سابق، المحتلة وقفة احتجاجية مشابهة، رفع خلالها المشاركون شعارات ترفض سياسات وزارة التربية والتعليم في الحكومة الانتقالية. كما نظم معلمون في مدينة الأتارب بريف حلب الغربي احتجاجاً طالبوا فيه بزيادة الرواتب.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.