عفرين: عودة نفوذ الفصـ.ـائل على موسم الزيتون عبر “المكاتب الاقتصادية”

مع اقتراب موسم الزيتون في عفرين، أعادت المكاتب الاقتصادية التابعة للفصائل المسلحة نشاطها، رغم القرارات الرسمية بحلها ودمجها ضمن “الجيش السوري الجديد”.

الأهالي يشيرون إلى فرض أتاوات ومصادرة محاصيل وأملاك المهجّرين، مع تجاهل الوكالات القانونية الرسمية، ما أثار استياءً واسعاً. كما عاد قادة اقتصاديون سابقون لقيادة هذه المكاتب، بينما تؤكد الإدارة المحلية أن نفوذ الفصائل انتهى.

في مناطق بلبل وراجو وجنديرس والمعبطلي، فعّلت فصائل مثل السلطان مراد والحمزات وفيلق المجد والمنتصر بالله مكاتبها الاقتصادية، مطالبة المخاتير بقوائم العائدين الجدد ومنعت الأهالي من التصرف بأراضيهم. وفي الشيخ حديد، يبقى موقف فصيل العمشات ضبابياً بعد خلافات مع الأمن العام.

رغم وعود الإدارة المحلية بإنهاء الفوضى، يرى الأهالي أن الفصائل لا تزال تتحكم بموسم الزيتون، المصدر الأساسي لاقتصاد المنطقة، ما يثير المخاوف من تكرار معاناة السنوات السابقة.