خطة تركية لإحياء “د1عـ.ـش” في العراق وسوريا عبر استثمار الفراغ الأمـ.ـني

تكشف معلومات استخباراتية عن استراتيجية يقودها جهاز المخابرات التركي (MÎT) لإعادة تنشيط تنظيم داعش في العراق وسوريا، مستفيداً من انسحاب القوات الأميركية وما خلّفه من فراغ أمني وضعف التنسيق بين بغداد وأنقرة.

وتقوم الخطة على إعادة نشر خلايا التنظيم في محافظات عراقية رئيسية مثل صلاح الدين والأنبار والموصل وسهل نينوى، مع ربطها بامتداداتها في سوريا لضمان السيطرة على الحدود المشتركة. كما يجري التنسيق مع عشائر سنية عراقية وسورية لتعزيز الحاضنة المحلية للتنظيم، في وقت تُحضّر فيه أنقرة للإفراج عن عدد من قادة داعش المعتقلين وإعادتهم لتولي أدوار قيادية.

وتهدف هذه الاستراتيجية، بحسب المصادر، إلى استخدام داعش كأداة لتوسيع النفوذ التركي، خصوصاً في المناطق العربية من شمال وشرق سوريا كالرقة ودير الزور وسهل الجزيرة، عبر شن هجمات ضد قوات “قسد” واستهداف الحشد الشعبي في العراق. وتندرج هذه الخطوات تحت غطاء “محاربة الإرهاب”، بما يمنح أنقرة ذريعة لتكريس وجودها العسكري وخلق بؤر صراع جديدة في المنطقة.