في خطوة من مشروع تتريك ممنهج يستهدف الأجيال الناشئة تستمر الدولة التركية في فرض سياستها التعليمية على مدينة كري سبي المحتلة، عبر تكريس اللغة والثقافة التركيتين في المدارس،
حيث ركزت أنقرة منذ احتلال كري سبي في تشرين الأول 2019، بشكل خاص، على القطاع التعليمي، عن طرق فرض اللغة التركية في المناهج، والزام المعلمين بالالتحاق بدورات لغة تركية كشرط للتعيين.
المناهج التي تُطبع داخل تركيا وتشرف عليها لجان خاصة، لا تقتصر على اللغة فحسب، بل تتضمن أيضاً مواد تعريفية بتاريخ الجمهورية التركية ومؤسسها مصطفى كمال أتاتورك، في محاولة لغرس مفاهيم قومية تركية لدى الطلاب.
الجدير ذكره أن النشيد التركي أدخل لى المدارس منذ عامين، بقرار مما يسمى “المجلس المحلي” التابع للاحتلال التركي، الذي ألزم الطلاب بترديده يومياً.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.