بإشـ.ـراف تـ.ـركي ..تصعـ.ـيد بالمسـ.ـيرات في دير حافر

تشهد منطقة دير حافر شرق حلب تطوراً نوعياً في أدوات الصراع، مع ازدياد الهجمات بالطائرات المسيرة التي تنفذها مجموعات مسلحة موالية لتركيا.
المصادر الميدانية أوضحت أن هذه المجموعات خضعت لدورات متقدمة على تشغيل الطائرات بدون طيار، بإشراف مباشر من ضباط أتراك، الأمر الذي منحها قدرة على تنفيذ ضربات دقيقة ضد مواقع عسكرية وأهداف مدنية.

مراقبون للشان العام يرون أن الاستهداف المتكرر يطرح عدة دلالات منها :

. توسيع نطاق الضغط التركي عبر استخدام وكلاء محليين بدلاً من التدخل المباشر.

اختبار القدرات الدفاعية للقوات المحلية، وقياس فعالية التصدي للهجمات الجوية الصغيرة.

. تأثير نفسي وأمني على السكان، حيث يسود القلق من إمكانية انتقال هذه الهجمات إلى مناطق أكثر عمقاً في الريف الشرقي.

مراقبون اعتبروا أن أنقرة توظف الطائرات المسيّرة كأداة لفرض وقائع جديدة على الأرض، بالتوازي مع تحركاتها السياسية والعسكرية في الشمال السوري.