NORTH PULSE NETWORK NPN

فصائل سلطة دمشق تقتل شابين من أبناء الطائفة المسيحية بريف حمص

 

في ظل تصاعد الفوضى الأمنية في سوريا، زادت حوادثُ العنف الطائفي في مناطقَ مختلفةٍ من البلاد، وهذه المرة في ريف حمص، الذي شهد مؤخَّرًا جريمة مروِّعة راح ضحيتَها شابان من أبناء المكوّن المسيحي إثر إطلاق نار من قبل مسلحين في قرية عناز.

 

المرصد السوري لحقوق الإنسان قال إنّ أربعة مسلحين يستقلّون درّاجتَين ناريّتَين، أطلقوا الرصاص المباشر على مجموعة من الأشخاص قرب مكتب مختار قرية عناز بريف حمص، ممّا أسفر عن مقتل شابين وإصابة آخر من الطائفة المسيحية، قبل أنْ يلوذَ المهاجمون بالفِرار.

 

وحَسَبَ المرصدِ الحقوقي، فإنّ والدَ أحد الضحايا يرفض دفنَ جثمان ابنه حتى يُلقى القبضُ على القتلة وتُكشَف هُوِيَّتُهم.

 

احتجاجات غاضبة في منطقة وادي النصارى بريف حمص وسط سوريا

واحتجاجًا على الحادثة، قطع أهالي القرية الطرقات الرئيسة في وادي النصارى بريف حمص، وأشعلوا الإطارات فيما دعت فعاليات محلية إلى إضراب عام في المِنطقة، ذات الغالبية المسيحية، وذلك تعبيراً عن رفضهم للانتهاكات والجرائم التي ترتكب في حقّهم.

 

وتعكِس هذه الحادثة حجمَ التوتر المتصاعد، وهشاشةَ الوضع الأمني في سوريا، وسْطَ ازدياد المخاوف من تَكرار مثل هذه الجرائم، ممّا ينذر بتفاقم التوترات الطائفية في البلاد.

 

وحَسَبَ المرصدِ السوري لحقوق الإنسان فقد بلغ عددُ ضحايا الجرائم الانتقامية منذ مطلع العام الحالي في محافظات سورية متفرقة أكثرَ من ألفِ شخص بينهم اثنتان وثلاثون امرأة وواحدٌ وعشرون طفلاً.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.