بعد أن أعادت قوات الحكومة الانتقالية فتح الطريق أمام حركة المسافرين عقب توقف دام أسبوعين توجهت عشرات حافلات نقل الركاب والسيارات الخاصة من مناطق إقليم شمال وشرق سوريا نحو الداخل السوري وبالعكس، وذلك في ظل غياب تام للرواية الرسمية للحكومة الانتقالية ووسائل إعلامها التي تجاهلت طيلة الفترة الماضية إغلاق الطريق في وجه آلاف المسافرين.
حيث ولم تصدر حتى الآن أي توضيحات رسمية من قبل الحكومة الانتقالية في سوريا حول ما إذا كان فتح الطريق إجراءً دائماً أم مؤقتاً
وفي السياق ذاته، تواصل قوات الحكومة الانتقالية منذ 27 أيلول الماضي إغلاق طريق دير حافر – حلب الذي يعد شرياناً حيوياً لسكان المنطقة، حيث تواصل رفع السواتر الترابية وإغلاق الطريق بشكل كامل حتى اللحظة.
يشار أن قوات الحكومة الانتقالية المتمركزة على حاجز مفرق الزكية بالقرب من بلدة أثريا بريف حماة، كانت قد منعت بمرور حافلات نقل الركاب من وإلى إقليم شمال وشرق سوريا على طريق الطبقة – السلمية، في سوريا في 5 تشرين الأول..
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.