خلال جلسته الاعـ.ـتيادية ..مجلس الشعوب الديمقراطي يـ.ـصادق على تعيـ.ـين الرؤسـ.ـاء المنتـ.ـخبين للمجالس

بحضور أعضاء المجلس عقد مجلس الشعوب الديمقراطي، اليوم، جلسته الاعتيادية السادسة  في مقر المجلس بمدينة عامودا وذلك بهدف المصادقة على تعيين الرؤساء المشتركين المنتخبين للمجالس واستكمال ملء الشواغر الإدارية ضمن هيئات ومجالس المقاطعة،

وذلك وفقاً للمادة /97/ من العقد الاجتماعي، التي تنص على أن المجالس تقوم بمناقشة القضايا المتعلقة بعمل الهيئات واللجان ضمن اختصاصها، وتنتخب رئاساتها المشتركة وتشكل لجانها حسب الحاجة، على أن تكون الرئاسات المشتركة لهذه المجالس أعضاء في مجالس البلدات والمدن والمقاطعات ومجلس الشعوب الديمقراطي.،

وصادق المجلس  على نتائج الانتخابات وملء الشواغر الإدارية عبر المصادقة على تعيين الرؤساء المنتخبين للمجالس، وذلك استناداً إلى أحكام العقد الاجتماعي ومبادئ النظام الكونفدرالي الديمقراطي.

كما ناقش المجلس التطورات السياسية والتنظيمية في إطار تعزيز وتفعيل دور المجالس ضمن هيكلية الإدارة الذاتية الديمقراطية.

وكذلك تم خلال الجلسة قراءة محضر الجلسة السابقة واستعراض أعمال المجلس خلال الفترة الفاصلة بين الجلستين، إلى جانب تقييم الفعاليات التي شارك فيها المجلس

وناقش الحضور آخر التطورات في سوريا والمنطقة، مؤكدين أن الشرق الأوسط يشهد تفاعلات وتناقضات إقليمية ودولية متشابكة، وأن الموقع الجغرافي والسياسي والاقتصادي لسوريا يجعلها محوراً رئيساً في جهود الاستقرار.

كما وناقش اعضاء المجلس الكتب الواردة من المؤسسات لترشيح ممثليها الجدد، حيث قدّم المرشحون سيرهم الذاتية وتمت المصادقة على أغلبيتهم بالأغلبية المطلقة.

تلا ذلك، أداء القسم من قبل الرؤساء المشتركين لمجالس الأبعاد؛ من اتحاد البلديات بيريفان عمر وأحمد عبدو، ومجلس عوائل الشهداء بمقاطعة الجزيرة معصوم حسن وأرمانج حسين، ومجلس البيئة روفند عبدو ومحمد العلي، ومجلس التربية والتعليم مظلوم هسام ونجلاء العواد.

ووفقاً لبنود العقد الاجتماعي فإن اتحاد البلديات ومجلس عوائل الشهداء ومجالس البيئة والتربية والتعليم، ينضمون تلقائياً إلى مجلس الشعوب الديمقراطي ويمثلون المؤسسة التابعة لها ضمن مجلس الشعوب.

يشاران الجلسة اختُتمت  بالتأكيد على مواصلة عقد الاجتماعات الدورية، حيث من المقرر أن يعقد المجلس جلسة جديدة الأسبوع القادم لاستكمال أداء القسم للأعضاء الذين لم يتمكنوا من الحضور، إلى جانب متابعة تشكيل المجالس الشعبية ضمن المقاطعة