في إطار استمرار حالة الفلتان الأمني تشهد مناطق سيطرة الحكومة الانتقالية في سوريا تصاعداً خطيراً في حوادث الخطف وجرائم القتل حيث اختطف مسن في اللاذقية وتعرض طفل في ريف القنيطرة لمحاولة اختطاف، من قبل مجموعات مسلحة مجهولة.
وفي التفاصيل أُصيب طفل بجروح خطيرة أثناء محاولة اختطافه من أمام مدرسة راتب الموسى من قبل 3 شبان كانوا يستقلون سيارة رمادية اللون ظهر امس
وبحسب مصادر محلية، حاول الخاطفون إجبار الطفل على الصعود إلى السيارة بالقوة، لكنه قاومهم بالصراخ والدفاع عن نفسه، ما دفع أحدهم لمحاولة إدخاله إلى الصندوق الخلفي للسيارة.
وخلال محاولته الإفلات، قام الطفل بعضّ أحد المهاجمين، الأمر الذي أثار انتباه طلاب المدرسة الذين سارعوا للصراخ، ليفرّ الجناة بسرعة ويقوموا بدهس الطفل أثناء هروبهم، ما أدى إلى إصابته بجروح بليغة نُقل على إثرها إلى المستشفى بحالة حرجة.
وفي ذات السياق اختُطف المسن صلاح أصلان، قريب العماد علي أصلان، في وضح النهار من أمام منزله في حي الأوقاف بمدينة اللاذقية، على يد مجموعة مسلّحة كانت تستقل سيارة خاصة.
ويُعدّ أصلان من الأثرياء المعروفين في المنطقة، وتشير المعلومات إلى أن الخاطفين كانوا يراقبونه قبل تنفيذ العملية، حيث اقتادوه إلى جهة مجهولة، فيما أظهرت مقاطع مصورة عملية الاختطاف بوضوح.
ويشار ان هذه الحوادث المتكررة تعكس حالة الفلتان الأمني ضمن مناطق سيطرة الحكومة الانتقالية، خاصة في ظل تزايد عمليات الخطف والابتزاز المالي، ما يثير قلقاً واسعاً بين السكان.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.