عفرين بعد سبع سنوات من الاحتلال.. الأرقام تفضح التغيير الديمغرافي”

بعد مرور سبع سنوات على الاحتلال التركي لعفرين، تغيّر المشهد الديمغرافي والثقافي في المنطقة بصورة جذرية.
تشير الإحصاءات الصادرة عن منظمات محلية إلى أن:
أكثر من 300 ألف مواطن كردي تم تهجيرهم قسراً نحو مناطق الشهباء.

أُسكن بدلاً عنهم ما يزيد على 150 ألف مستوطن من ريف دمشق وحمص وإدلب.

أُنشئت 150 مستوطنة جديدة أو جرى توسيع مستوطنات سابقة، تحمل أسماء تركية أو دينية مثل قرية كويت الرحمة، العثمانية الجديدة، بسمة.
كما تم تغيير أسماء أكثر من 70 قرية وبلدة كردية، وأُزيلت الرموز الثقافية الكردية من الأماكن العامة، بما في ذلك الأسماء القديمة لشوارع ومدارس، واستبدلت بأسماء تركية أو عربية مرتبطة بالفصائل المسلحة
تحذّر تقارير المراقبين الحقوقيين من أن هذه الممارسات تمثل جريمة تغيير ديمغرافي ممنهجة، تندرج ضمن إطار جرائم الحرب والتطهير العرقي وفق القانون الدولي.