مخـ.ـاوف متصـ.ـاعدة من تغييرات ديمغرافية وتوترات طائفية في ظل الحكـ.ـومة الجديدة بدمشق

تتزايد المخاوف الشعبية في عدد من المدن السورية من استمرار التغيير الديمغرافي في ظل الحكومة الجديدة بدمشق، وسط تحذيرات من انعكاسات اجتماعية وأمنية قد تضعف الاستقرار الداخلي. وتشير مصادر محلية إلى أن مناطق مثل السومرية وركن الدين في العاصمة دمشق، إلى جانب أحياء محددة في حمص ومدينة عفرين شمالي البلاد، تشهد تحولات سكانية لافتة أثارت قلق الأهالي.

ويخشى سكان هذه المناطق من أن تسهم هذه التغييرات في تعزيز التوتر الطائفي والعرقي، خاصة في ظل حساسيات اجتماعية تراكمت خلال السنوات الماضية. ويحذر مراقبون من أن استمرار هذه السياسات، في غياب إجراءات تهدئة أو مسارات واضحة لإدارة التباينات المجتمعية، قد يفتح الباب أمام موجات احتقان أكبر أو حالات استهداف على الهوية، خصوصًا إذا شهد الوضع الأمني أي تراجع.

ويرى متابعون للشأن السوري أن معالجة هذه المخاوف تتطلب شفافية حكومية أكبر، وضمانات عملية تمنع الاستثمار في الانقسام المجتمعي، إلى جانب خطوات تعزز الثقة بين السكان والسلطات وتحدّ من احتمالات انزلاق البلاد نحو اضطرابات جديدة.