خرّجت قوى الأمن الداخلي في مقاطعة دير الزور، اليوم الاثنين، دفعة جديدة من منتسبيها بلغ عددهم 45 عضواً، بعد إتمامهم دورة تدريبية استمرت 45 يوماً، أُقيمت في أكاديمية الشهيد هاني الحسن بمنطقة المعامل، وحملت اسم الشهيد عبد أحمد إبراهيم الحمادة.
وشهدت مراسم التخريج حضور ممثلين عن المجلس التنفيذي في المقاطعة، إلى جانب قيادات من قوى الأمن الداخلي، ووجهاء عشائر، إضافة إلى عوائل الشهداء، في تأكيد على الشراكة المجتمعية ودعم الجهود الأمنية في المنطقة.
واستُهل الحفل بعرض عسكري قدّمه الخريجون، عكس مستوى الانضباط والجاهزية التي بلغوها خلال فترة التدريب، قبل أن تعلن إدارة الأكاديمية عن تفاصيل الدورة التي جمعت بين الجوانب الفكرية والسياسية والعسكرية.
وتلقى المتدربون دروساً نظرية ركزت على تطوير الذات، وقيم المجتمع الديمقراطي، وفلسفة أخوة الشعوب، إلى جانب تدريبات عسكرية شملت فنون القتال، واستخدام الأسلحة، والرمي، وفك وتركيب السلاح، بهدف رفع الكفاءة والجاهزية في أداء المهام الأمنية.
وفي كلمة له خلال المراسم، أكد الرئيس المشترك لهيئة الداخلية في مقاطعة دير الزور، محمود إسماعيل، أن الانضمام إلى قوى الأمن الداخلي يشكّل مسؤولية وطنية وأخلاقية، مشدداً على أن رجل الأمن يُقاس بوعيه وانضباطه واحترامه لحقوق المواطنين قبل أي اعتبار آخر.
واختُتمت الفعالية بأداء القسم العسكري، وترديد الشعارات التي تمجد الشهداء وتؤكد الاستمرار في حماية أمن واستقرار المنطقة.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.