NORTH PULSE NETWORK NPN

سامح وأبو الغيظ بحثا الأوضاع السورية مع المبعوث الأممي

نورث بالس

التقى وزير الخارجية المصري سامح شكري، مع مبعوث الأمم المُتحدة الخاص إلى سوريا غير بيدرسون، كما بحث من جانبه الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط الأوضاع السورية مع بيدرسون.

وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أحمد حافظ إن اللقاء تطرق إلى سبل تنسيق الجهود الدولية المُختلفة من أجل الدفع قدما بالتسوية السياسية الشاملة للأزمة السورية، حيث أعرب الوزير شكري عن دعم مصر للمساعي التي يبذلها المبعوث الأممي لحلحلة الجمود الراهن.

وأضاف “حافظ” أن وزير الخارجية أعرب عن أمله في أن تُسفر الجولة المقبلة لأعمال اللجنة الدستورية عن تطورات إيجابية على مسار التسوية السياسية، تلبية للتطلعات المشروعة للشعب السوري الشقيق في الاستقرار والنماء، وإنهاء أزمته الإنسانية المُمتدة.

من جانبه، أطلع بيدرسون الوزير شكري على نتائج اتصالاته مع مختلف الأطراف المعنية بالأوضاع في سوريا، معربا عن تقديره للدور المصري المتوازن والداعم لتسوية الأزمة، وتطلعه لاستمرار وتيرة التنسيق والتشاور مع القاهرة في هذا الشأن.

وقال مصدر مسئول بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية إن اللقاء تناول الأزمة السورية من مختلف أبعادها، حيث استمع أبو الغيط لعرضٍ مفصل قدمه المبعوث الأممي حول تطورات الوضع الميداني والإنساني في البلاد، مع التركيز على المسار السياسي الذي ترعاه الأمم المتحدة من خلال اجتماعات اللجنة الدستورية، التي تضم النظام والمعارضة، ويُنتظر أن تُلتئم في 18 الشهر الجاري بجنيف.

ونقل المصدر عن أبو الغيط تأكيده خلال اللقاء ضرورة الالتفات إلى خطورة تدهور الأوضاع الإنسانية للسوريين بسبب استمرار النزاع، مُشدداً على أن الحل السياسي يُمثل المخرج الوحيد من الأزمة المستمرة منذ أكثر من عقد.

وشدد أبو الغيط على ضرورة الحفاظ على استقلال وتكامل سوريا، لافتاً إلى أن استمرار التدخلات الأجنبية على الأراضي السورية يُعقد الأزمة ويُطيل أمدها، ودعا مختلف الأطراف إلى مراجعة مواقفها من أجل إيجاد مخرج للأزمة.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.