مع تركيز واشنطن على موسكو وبكين يواصل داعش القتال

نورث بالس

تسبّبت الهجمات المرتبطة بداعش في مقتل أكثر من 100 شخص في أفغانستان والشرق الأوسط وأفريقيا هذا العام وحده، متجاوزة عام 2022، ويحذر المسؤولون، حسب تقرير صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية، من أن الجماعة المتطرفة تحاول الوصول إلى مناطق جديدة وأتباع جدد وموارد جديدة.

مع تقلّص البصمة العسكرية الأميركية في المنطقة وتنامي عدد الدول المتضررة من داعش، التقت الولايات المتحدة يوم الخميس بالتحالف العالمي المكرس للقضاء على التنظيم، بدلاً من القوات والأسلحة الأميركية، دعا الاجتماع الذي قاده وزير الخارجية أنتوني بلينكن ووزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود إلى دور مدني أكبر، بما في ذلك تحسين أمن الحدود، وجمع البيانات، وجمع الأدلة.

واستهلك الغزو الروسي لأوكرانيا نطاقاً ترددياً كبيراً من العديد من الدول الرائدة في التحالف لهزيمة داعش، بينما اتجهت إدارة بايدن نحو المنافسة الاستراتيجية مع الصين.

في حين أن وصول داعش ومستوى العنف والدمار الحاليين يتضاءلان مقارنة بالمجازر التي شنتها خلال الحرب الخاطفة التي شنها على العراق وسوريا منذ ما يقرب من عقد من الزمان، فقد أظهرت دلائل على عودة ظهورها مستغلة فراغ السلطة المستمر في سوريا والصومال وعبر منطقة الساحل الأفريقي.