NORTH PULSE NETWORK NPN

وزارة الكهرباء تتفاوض مع شركتين روسية وإيرانية لصيانة محطتي “تشرين ومحردة”

نورث بالس
أعلنت وزارة الكهرباء السورية أن شركة روسية ستنفذ أعمال الصيانة في محطة “تشرين” الحرارية، بالإضافة لوجود تفاوض مع شركة إيرانية لصيانة محطة محردة، على أساس “المقايضة بالفوسفات”.
وتلقت المؤسسة العامة لتوليد الكهرباء 4 عروض من “شركات تابع لدول صديقة، من أجل إعادة تأهيل المجموعتين البخاريتين في محطة تشرين الحرارية استطاعة كل منهما 200 ميغا واط”، بحسب ما أوضح مدير المؤسسة نجوان الخوري.
وقال في حوار مع إذاعة “نينار إف إم” السورية، إن تنفيذ أعمال صيانة محطة تشرين الحرارية أحيل إلى “شركة روسية ستقوم بتوريد كافة القطع التبديلية للمجموعتين البخاريتين”.
وأضاف أن هناك تفاوضا مع “شركة إيرانية لتأهيل مجموعات توليد محطة محردة” وأوضح أن “التفاوض مع الشركة الإيرانية على أساس المقايضة بالفوسفات”.
وحول دوافع صيانة المجموعتين في محطة تشرين، قال الخوري إن “تهالك المجموعتين وعدم توفر القطع التبديلية اللازمة لصيانة المحطة” أدى إلى انخفاض الاستطاعة المتاحة في المحطة الى حدود 80 الى 90 ميغا واط”، وأشار إلى أن المحطتين صارتا بحاجة صيانة، وقد تم تركيبهما عام 1993 عبر شركة روسية.
وقال الخوري إنه وقبل بدء أعمال الصيانة في محطة تشرين، ستعمل المؤسسة على أن تكون باقي المجموعات البخارية “على جاهزية كاملة” وأشار إلى أن هناك 3 مجموعات بخارية في الزارة، و4 في بانياس، و4 في محردة، قائلا إن “تلك المجموعات ستكون وبنسبة 80% إلى90% جاهزة للوضع في الخدمة لتعويض الاستطاعة التي سنفقدها أثناء أعمال الصيانة للمجموعة البخارية الثانية في محطة تشرين”.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.