درعا تشهد جولة قصف جديدة بعد فشل المفاوضات

نورث بالس
قالت مواقع معارضة، أن القوات الحكومية قصفت مساء الأربعاء، أطراف بلدة زيزون بريف درعا الغربي، بالتزامن مع فشل جولة المفاوضات بين حكومة دمشق ولجان درعا المركزية.
وأفاد ناشطون، أن القوات الحكومية استخدمت راجمات الصواريخ في قصف بلدة زيزون، من دون معرفة الأضرار التي لحقت بالمدنيين، حتى الساعة، فيما تم استهداف منطقة البكار في ريف درعا الغربي براجمات الصواريخ، بعد هجوم وصف بـ “العنيف” من قبل أبناء المنطقة على “حاجز مدرسة البكار” التابع للقوات الحكومية.
وقالت المصادر إن القصف جاء بالتزامن مع فشل جولة المفاوضات بين اللجنة الأمنية للقوات الحكومية ولجان درعا المركزية حول الوضع الراهن في درعا.
وكانت “لجنة التفاوض في محافظة درعا” قد أصدرت بياناً في وقت سابق، دعت فيه روسيا إلى الالتزام بوعودها، وحذّرت مما وصفتها “الهيمنة الإيرانية” على جنوبي سوريا.
وصباح اليوم، قصفت القوات الحكومية أحياء درعا البلد المحاصرة جنوبي سوريا، وأشار “تجمع أحرار حوران” إن القوات الحكومية قصفت بقذائف الهاون حي طريق السد في درعا البلد، من دون الإشارة إلى سقوط ضحايا، مضيفاً أن إحدى القذائف طالت مسجد سعد بن أبي وقاص في الحي ذاته.
ومنذ 25 حزيران الماضي، تفرض القوات الحكومية حصاراً خانقاً على منطقة درعا البلد، بعد رفض الأهالي تسليم السلاح الخفيف، باعتباره مخالفاً لاتفاق “التسوية” الذي جرى بوساطة روسيا، في تموز من العام 2018، الذي نص على تسليم السلاح الثقيل والمتوسط فقط.