NORTH PULSE NETWORK NPN

بوتين يلوح بورقة “الصواريخ النووية” والبنتاغون يعد السيناريوهات الأسوأ للرد

نورث بالس

تدور نقاشات ومداولات الإدارة الأمريكية وحلف شمال الأطلسي “الناتو” التي لا تزال مستمرةً في فلك تحليل الصورة التي ستكون عليها الفترة القادمة، خاصّةً في ظل القلق الذي يساور الغرب من الخيارات التي من الممكن أن يتخذها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على المدى الأبعد من خطوته المتمثلة بدفع التعزيزات العسكرية إلى حدود أوكرانيا والتي يبدو أصعبها طرح ورقة “الصواريخ النووية”.

وفي التفاصيل، أفادت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية بأنّ “بعد فشل المباحثات بين موسكو وواشنطن، الأسبوع الماضي لنزع فتيل الأزمة حول أوكرانيا، فإنّ البيت الأبيض يؤكد عبر تقديراته أنّ روسيا تخطط لتفجير الوضع هناك لخلق ذريعة للغزو”.

وبحسب الصحيفة الأمريكية، فإنّ الرئيس الروسي يسعى إلى توسيع مجال نفوذ بلاده ليشمل أوروبا الشرقية وتأمين الالتزام بعدم توسيعه مجدداً، مشيرةً إلى أنّه “في حال فشل بوتين في وصوله إلى هدفه المنشود الذي اقترحه بعض مساعديه على هامش المفاوضات الأسبوع الماضي، فسوف يسعى وراء مصالح روسيا الأمنية مع نتائج ستشعر بها أوروبا والولايات المتحدة بشكلٍ جدّي”.

ووفقاً لتقارير إعلامية، فقد كانت هناك عدة إشاراتٍ وتلميحاتٍ حول نقل الأسلحة النووية الروسية إلى أماكن لا تبعد كثيراً عن ساحل الولايات المتحدة، والتي من شأنها تقليل أوقات التحذير بعد إطلاق الصواريخ إلى أقل من خمس دقائق مما قد يؤدي إلى اندلاع مواجهةٍ شبيهة بأصداء أزمة الصواريخ الكوبية 1962.

البيت الأبيض يقدّم إحاطته والبنتاغون مستعد للأسوأ

وخلال إحاطةٍ إعلامية في البيت الأبيض، صرّح مستشار الأمن القومي، جيك سوليفان، قائلاً إنّ “الولايات المتحدة وحلفاءها مستعدون لأي طارئ وأي احتمال”.

في الوقت الذي تدرس وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) “خمسة أو ستة خيارات مختلفة” لمدى الغزو الروسي المحتمل، كما أفاد أحد كبار المسؤولين الصحيفة التي بيّن تقريرها أنّ “السيناريو الأكثر وضوحاً ربما ليس للاستيلاء على البلاد بأكملها ولكن لإرسال قوات إلى المناطق الانفصالية حول مدينتي دونيتسك ولوهانسك، أو للتحرك على طول الطريق إلى نهر دنيبر”.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.