NORTH PULSE NETWORK NPN

قطر لن تطبع مع إسرائيل وبايدن ينتهج سياسة عكس ترامب

نورث بالس

قال الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني في مقابلة مع الموقع الأميركي إن قطر حافظت على علاقات في السابق مع إسرائيل “عندما كان هناك احتمالات للسلام” مع الفلسطينيين، لكن بلاده فقدت هذا الأمل بعد حرب غزة عامي 2008 و2009، وفق قوله.

واستبعدت قطر تطبيع العلاقات الدبلوماسية مع سوريا وإسرائيل، على الرغم من أنها تحافظ على “علاقة عمل” مع الأخيرة، بحسب تصريحات لوزير الخارجية القطري موقع “أكسيوس”.

ورغم أن قطر لا تقيم علاقة دبلوماسية مع اسرائيل، إلا أنها سبق وأن وافقت على استضافة مكتب تجاري لها في التسعينات، علماً أن الدوحة تستضيف منذ سنوات أيضاً قيادات في حركة حماس الفلسطينية المناهضة لإسرائيل.

وقال وزير الخارجية القطري إنه من الصعب على بلاده الانضمام إلى معاهدة إبراهيم “في ظل غياب التزام حقيقي بحل الدولتين”، لافتاً إلى أن الدولة الخليجية تحافظ على “علاقة عمل” مع إسرائيل من أجل الفلسطينيين.

ومعاهدة إبراهيم التي جاءت برعاية الولايات المتحدة، أفضت إلى علاقات دبلوماسية بين إسرائيل و4 دول عربية منها الإمارات والبحرين.

لطالما كانت قطر تحفاظ على اتصال مع إسرائيل في السنوات الأخيرة، لا سيما بشأن حركة حماس المسيطرة على غزة، حيث وافقت الحكومة الإسرائيلية السابقة على تحويل قطر لمئات الملايين من الدولارات إلى حماس كجزء من الجهود المبذولة للحفاظ على السلام، طبقا للموقع الأميركي.

وتتمتع قطر منذ سنوات بنفوذ كبير على الساحة الدولية من خلال العمل كوسيط دبلوماسي بين الغرب وخصومه، بما في ذلك الجماعات المتطرفة مثل حماس وطالبان.

وحول سوريا، حيث سلحت قطر الفصائل الموالية لتركيا ضد حكومة دمشق بداية عام 2012، قال محمد بن عبدالرحمن إن الظروف التي أدت إلى تعليق عضوية دمشق بجامعة الدول العربية لم تتغير، على الرغم من دفء العلاقات بين سوريا ودول أخرى مثل الإمارات والأردن.

وشدد الوزير القطري على أنه لا ينبغي مكافأة حكومة دمشق على هجماتها المستمرة على شعبه.

وأعلن بايدن أنه سيعين قطر واحدة من 17 من الحلفاء الرئيسيين من خارج الناتو، مما يمنح البلاد مزايا خاصة في التجارة الدفاعية والتعاون الأمني، بحسب “أكسيوس”.

وكانت الزيارة أحدث علامة على التعزيز الدراماتيكي للعلاقات بين البلدين، بعد أربع سنوات فضلت فيها إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب منافسي قطر الإقليميين، المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.