نورث بالس
قالت مصادر مطلعة، أن تركيا وبدعم قطري وبعد إجبار الفصائل الموالية تعمل على فتح معبر مع قوات حكومة دمشق وبدعم مع ما تسمى “غرفة عمليات عزم”.
وفي إطار تسليم تركيا للملف السوري إلى قطر قامت تركيا بدعم قطري بتسليم الأسلحة لفصائل غرفة عزم الموالية لتركيا.
ولفتت المصادر، أن تركيا وقطر تسعيان إلى فتح المعابر مع قوات حكومة دمشق في منطقة أبو زندين.
وتشكلت ما تمسى غرفة ” عزم” في 15/7/2021، وضمت في البداية عناصر “الجبهة الشاميّة” و”السلطان مراد” وتمَّ تعيين المدعو “مهند الخلف” الملقب “أبي أحمد نور” قائداً لها، والمدعو “فهيم عيسى” نائباً له، بهدف تنسيق الجهود الأمنيّة والعسكريّة، حسب ما نشرته وسائل إعلام مقربة منهم.
ووبينت المصادر، أن ذلك يأتي في سياق فتح علاقات مع حكومة دمشق، إضافة إلى دعم تشكيل ما تسمى (الثائرون).
ولفتت مصادر، أن تركيا بهذه الخطوة تحاول التقرب من الروس لضمان عدم قيامهم بأي هجمة على منطقة إدلب الخاضعة للسيطرة التركية في شمال وشرق سوريا، وخاصة أن الدولتين يقفان على نقيض من الحرب الأوكرانية.
ومن جانب آخر، تعمل روسيا عى تخفيف أثار قانون “قيصر” على سوريا عبر فتح ممرات تجارية، إضافة لإظهارها دولة ذات سيادة.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.