NORTH PULSE NETWORK NPN

في الذكرى الثالثة لهزيمة “داعش”.. (قسد) تشدد على وضع إستراتيجية شاملة لمنع عودة التنظيم

نورث بالس

أعلنت قوات سوريا الديمقراطية (قسد) أن تنظيم “داعش” ما زال يشكل خطراً، وأنه يحاول أن يستعيد السيطرة الجغرافية على مناطق في سوريا والعراق.

وفي بيان أصدرته، اليوم الأربعاء، 23 مارس/ آذار، لمناسبة “الذكرى السنوية الثالثة للقضاء على آخر معاقل داعش” الذي يصادف اليوم، قالت قيادة (قسد) إن القضاء “الميداني والعسكري على دولة داعش في آخر معاقله في الباغوز؛ أنعش فرص البقاء والحياة لملايين الناس في مناطقنا والعالم”.

وقالت القيادة العامة لقوات سوريا الديمقراطية، إن تنظيم “داعش” الإرهابي يحاول “إيجاد موطئ قدم له للتمدد وجذب العناصر المحتملة في العالم”.

وقال البيان إن “داعش” ما زال يشكل مخاطر محدقة، وإن التنظيم “يحاول إنعاش أحلامه مجدداً ومحاولة السيطرة الجغرافية على بعض المناطق في سوريا والعراق وتشكيل الخطورة بشكل أكبر على السكان، وكذلك إيجاد موطئ قدم له للتمدد وجذب العناصر المحتملة في العالم”.

وأشار البيان إلى الهجمات الأخيرة على سجن الصناعة في مدينة الحسكة شمال شرق سوريا، ليجدد التحذير من التباطؤ “في حسم هذا الملف بعدم المساعدة في حلّ العديد من القضايا، ومن أهمها ملفات السجون والمخيمات التي تحوي معتقلي وعوائل “داعش”، وكذلك عدم تقديم الدعم الكافي لإعادة إعمار المنطقة التي تضررت نتيجة سيطرة التنظيم الإرهابي عليها والمعارك التي دارت لطرده منها”.

وقال البيان إن “تقاعس المجتمع الدولي وإدارة بعض الدول ظهرها لهذا الملف، وكذلك عدم وجود خطة دولية واضحة وشاملة وطويلة الأمد يزيد التكاليف البشرية والمادية ويوفر فرصة مستمرة لـ”داعش” بالاستفادة منها في تقوية تنظيمه”.

وأضاف “كما أن التجاهل، يوفر فرصة مستمرة لـ”داعش” لإعادة تقوية صفوفه وابتزاز المجتمعات المحلية ومنعها من المشاركة في جهود القضاء على الأفكار المتشددة إلى جانب جذب عناصر محلية وأجنبية جديدة في ظل الدعاية المفتوحة”، بحسب البيان.

وانتقدت (قسد)، عدم تحمل بعض الدول مسؤولياتها حيال مواطنيها ممن انضموا إلى التنظيم بالتوازي مع عدم تقديمها المساعدة الضرورية لإنشاء محكمة دولية في شمال شرقي سوريا.

وأشارت إلى أن هذه المقاربات تضر بالجهود المبذولة خلال السنوات الماضية في مكافحة التنظيم وتزيد قدرته على تجاوز انتكاساته العميقة.

ودعت القيادة العامة لـ(قسد)، دول التحالف الدولي لمحاربة “داعش”، إلى تقديم المزيد من الدعم لهم في حربهم الطويلة ووضع استراتيجية واضحة عسكرية وأمنية وسياسية لمنع عودة التنظيم.

كما دعت المجتمع الدولي إلى “تقديم الدعم لشعوب شمال شرقي سوريا ودعم الاستقرار والتنمية الاقتصادية والمجتمعية ومنع أطراف أخرى، وأولهم تركيا، من الإضرار بإنجازات قسد وشعوب المنطقة والتي راح ضحيتها آلاف الشهداء”.

وحذرت (قسد) من أن تجاهل المجتمع الدولي وبعض الدول، وعدم وجود خطة دولية شاملة لحل قضية السجون والمخيمات التي تحوي عناصر وعائلات التنظيم وعدم تقديم الدعم الكافي لإعادة إعمار المنطقة المتضررة جراء المعارك ضد التنظيم، “يزيد التكاليف البشرية والمادية”.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.