NORTH PULSE NETWORK NPN

ازدحام غير مسبوق في أسواق القامشلي عشية بدء قرار الحظر الكلي!

نورث بالس

في إطار إجراءاتها لمواجهة تفشي فايروس كورونا، أقرّت خلية الأزمة في الإدارة الذاتية لشمال شرق سوريا، فرض حظرٍ كاملٍ لمدة عشرة أيام في مناطق الحسكة والقامشلي والطبقة والرقة اعتباراً من 26 الشهر الجاري ولغاية 5 كانون الأول/ ديسمبر القادم، ورغم أن الهدف هو منع التجمعات والاختلاط لمنع تفشي كورونا، إلا أنه وقبل يوم من بدء سريان الحظر شهدت أسواق مدينة القامشلي ازدحاماً غير مسبوقا بسبب استنفار المواطنين لشراء حاجياتهم قبل بدء الحظر.

الأمر الذي قد يكون له نتائج عكسية ويتسبب في مضاعفة أعداد الإصابات بكورونا جراء الأزمة الخانقة التي شهدتها المدينة اليوم.

وتعليقاً على  قرار الحظر والازدحام التي خلفها يقول المواطن خليل محمد من أهالي القامشلي شمال سوريا :”اليوم أخر يوم قبل بدء الحظر الكلي وكان هناك هجمة على الأسواق وازدحام فضيع في السوق ومعاناة للشعب في تأمين مستلزماتهم جراء ارتفاع الأسعار الفاحش، وارتفاع كل السلع والمواد وخاصة الغذائية”.

أما جوان موسى فيقول :”العجقة اليوم غير طبيعية، وعلى أساس الحظر من أجل كورونا، ولكن ما لاحظناه أن هذه الزحمة يمكنها أن تزيد الإصابات إلى الآلاف”.

ونوه جوان أن هذا الحظر تسبب في زيادة معاناة الكثير من الناس لأنه تسبب في ارتفاع فاحش في أسعار المواد واستغل التجار الحظر لرفع أسعار المواد، والمواطن الذي كان لديه مال تكفيه لعشرة أيام لم تعد تكفيه لشراء مستلزمات 5 أيام”.

القرار المذكور، جاء استناداً لتقييم هيئة الصحة لشمال وشرق سوريا، وتزايد عدد الإصابات والوفيات نتيجة انتشار الفايروس بشكلٍ واسعٍ في عددٍ من مدن وقرى المنطقة، والذي جاء بعد قرار بفرض حظر تجوال جزئي في كافة مناطق الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا والتي كانت لمدة خمسة عشرة يوماً, بدأت يوم ۲۰۲۰/۱۱/۹ ولغاية ۲۰۲۰/۱۱/۲۳.

ووفق بيان الإدارة الذاتية، فإن الحظر الكلي يشمل إغلاقاً تاماً للمرافق العامة، ودور العبادة والمحال التجارية والمدارس والجامعات.

كما ستتوقف حركة المواصلات من وإلى مناطق شمال وشرق سوريا، مع الإبقاء على التبادل التجاري على المعابر، إضافة إلى أن الحظر يتضمن تعليق العمل في كافة المؤسسات باستثناء الدوائر الخدمية، وضمن عدد محدود.

 

 

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.