محامي… لا يمكن دفع السوريين إلى قبول أي حل لا يرضوه
نورث بالس
أكد المحامي السوري، محمد صبرا، أنه لا يمكن دفع السوريين إلى قبول أي حل لا يرضوه، لكن ذلك يتطلب من “المعارضة” بكافة منصاتها التمسك بمرجعية القرار 2254، وألا توافق على التفاهمات الجانبية بين دول إقليمية، سواء ضمن تفاهمات “أستانا” أو تفاهمات دول أخرى مع دمشق.
ولفت إلى أن الحالة السورية تقع تحت ولاية مجلس الأمن، موضحاً أن القرارات الأممية لا تلغى، لكن بعض الدول “تمارس نفاقاً” بادعائها أنها حريصة على تنفيذ القرار 2254، بينما ابتدعت مساري “أستانا” و”سوتشي” من أجل إفراغ القرار من مضمونه.
وأضاف صبرا: “المساران يتناقضان مع جوهر العملية السياسية، استناداً إلى تصميم مجلس الأمن في جنيف على أساس القرارين 2254 و2118″، وفق “الحرة”.
ويرى مراقبون، أن القرار 2254 بات غطاء تمارس تحته الدول التي عقدت اجتماعات “استانا” و “سوتشي” والنافذة في الشأن السوري كل ما يتفق مع مصالحها بعيداً عن مضمونه الجوهري، وإنما يتم التذرّع به كمرجعية دولية.
ولفتوا إلى أن القرار 2254 بات غير قابلاً للتطبيق ليس بسبب أمر يتعلق بالقرار ذاته، بل بسبب التفسيرات المختلفة لهذا القرار والتي يذهب كل منها في اتجاه.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.