NORTH PULSE NETWORK NPN

منظمة العفو الدولية تدين ما وصفته بالإعدام “التعسفي” في إيران

نورث بالس

أدانت منظمة العفو الدولية، اليوم الخميس، في بيان ما وصفته بالإعدام “التعسفي” لكل من محمد مهدي كرامي، وسيد محمد حسيني؛ محذرة من أن هناك آخرين يواجهون نفس المصير.

وطالبت المنظمة، الدولة الإيرانية؛ بوقف جميع عمليات الإعدام المتعلقة بالاحتجاجات التي تشهدها البلاد فوراً.

وقالت نائبة مديرة المكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا بالمنظمة، ديانا الطحاوي: “إن استمرار نظام طهران في موجة القتل وسعيه لإنهاء الاحتجاجات من خلال إشاعة الخوف بين الناس هو أمر مقيت”.

وأضافت ديانا إن “الإعدام التعسفي لمحمد مهدي كرامي وسيد محمد حسيني، بعد أيام قليلة من تأييد حكم الإعدام الصادر بحقهما، يكشف مدى استمرار السلطات الإيرانية في استخدام عقوبة الإعدام؛ كسلاح للقمع”.

وكان مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، فولكر تورك، قال إن “الحكومة الإيرانية تستخدم عقوبة الإعدام؛ كسلاح لنشر الخوف بين المواطنين والقضاء على المعارضة، مضيفا أن الإعدامات تصل إلى حد عمليات قتل بتفويض من الدولة”.

وقال تورك في بيان: “تحويل الإجراءات الجنائية إلى سلاح؛ لمعاقبة الشعب على ممارسة حقوقه الأساسية، مثل أولئك الذين شاركوا في المظاهرات أو نظموها، يصل إلى حد القتل بتفويض من الدولة”، موضحاً أن “الإعدامات خالفت القانون الدولي لحقوق الإنسان”.

وتشن الدولة الإيرانية، حملة قمع للاحتجاجات الشعبية التي تشهدها البلاد، فيما يواجه نحو 100 شخص عقوبة الإعدام على خلفية مشاركتهم لهذه الاحتجاجات، وفق شبكات ومنظمات حقوقية.

إضافة لذلك، قضى المئات على هامش الاحتجاجات، كما أوقفت السلطات آلاف الأشخاص ممن شاركوا في التحركات التي تخللها رفع شعارات مناهضة لها.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.