نورث بالس
كشف مركز “جسور للدراسات”، عن أن القصف التركي الذي أسفر مؤخراً عن مقتل ثلاثة ضباط من قوات حكومة دمشق في بلدة المياسة التابعة لناحية نبل بريف حلب، استهدف موقعاً مشتركاً كان يحتضن اجتماعاً لضباط دمشق مع الميليشيات الإيرانية.
وقال المركز في تقرير حول “دلالات القصف”، إن هدف الاجتماع قد يكون التخطيط لتنفيذ مهمة على هذا المحور، مرجحاً وقوف إيران وراء ذلك، نظراً لموقفها غير الإيجابي من مسار التطبيع القائم بمعزل عنها بين أنقرة ودمشق برعاية روسيا.
وأضاف التقرير أن القصف يشير إلى “قدرة واستعداد تركيا على الانتقال من المسار التفاوضي إلى المسار العسكري في حال اكتشاف أي محاولة ومناورة من قبل النظام السوري وحلفائه”.
وأشار التقرير إلى أن الموقع المستهدف يمثل “نقطة استراتيجية”، وقد استخدمته روسيا سابقاً لقصف مناطق النفوذ التركي في شمال سوريا، للضغط على أنقرة، بينما كانت إيران “هي الطرف الذي كان يريد الضغط” هذه المرة.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.